…الماستر: بُشرى وأيّ بُشرى
بعد حصول الجامعة الخاصة “المعهد العالي للعلوم” على اعتماد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تخصصات الماستر، يسرنا أن نعلن عن انطلاق تسجيلات الماستر ونرحب بكل الراغبين في الالتحاق بنا على متن رحلة تعليم جامعي متميز في أربع تخصصات
:تخصصات الماستر بالجامعة الخاصة
- Ingénierie des Données et Technologie Web الإعلام الآلي: ماستر هندسة البيانات وتكنولوجيا الواب
- Business Administration MBA ماستر إدارة الأعمال
- Orientation et Guidance ماستر علوم التربية – إرشاد وتوجيه
- Droit des affaires ماستر قانون الأعمال
بعد حصولنا على اعتماد الماستر، تستعد جامعتنا للدخول في سنة جديدة مليئة بالتحديات أهمها كسب رهان الجودة التعليمية التي تعكس حصيلة سنوات من الجد والمثابرة، وتعزيز جهود البحث العلمي والأكاديمي بالإضافة إلى إثراء البيئة الجامعية أين حرصنا على توفير عدد كبير من الأساتذة الأكفاء، بهدف التموقع في تصنيف الجامعات العالمية المرموقة
كلمة مدير مجلس الإدارة الدكتور طه كوزي
أكتبُ هذه الكلمات، لأزف البشرى لكل طالب جامعي وأستاذ ألمعي، ولكل فاعل وعامل، وكل داعٍ ومؤمل، ولكل محب وناقد حبيب: حصول المعهد العالي للعلوم على “اعتماد الماستـر” في أربع تخصصات
بعد أن اجتازت مؤسستنا تقييما أكاديميا مدققا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكل الأمل يحذونا أن تكون فاتحة خير، وانطلاقة متجددة لبناء ذلك الإنسان الذي نرجوه ونأمله لوطننا وأمتنا.
أكتب هذه الكلمات بعد انفراط أربع سنوات من أول يوم انطلقَتْ فيه المساعي لتأسيس جامعة خاصة معيارية في الجزائر، وعما قريب ستكتمل ثلاثة سنوات كاملة من الحصول على اعتماد الجامعة الخاصة المعهد العالي للعلوم بليلها ونهارها، وربيعها وخريفها، بضحكاتها ودموعها، سنوات لا تمثل في تاريخ البشر إلا عددا يسيرا من الأشهر والأيام والساعات، ولكنها تالله ثقيلة على القافلة في المسير، وعسيرة على الركب في المنعرج الخطير، متعرجةُ السير حينا، ومنطلقة العزيمة أحيانا…
لقد قُدِّر لهذه الجامعة-الفسيلة أن تجرّب كل أنواع الأزمات منذ ساعة ميلادها، ولم يشْفع لها أنها لم تنْفطم بعد؛ فذاقت من مائدة الحياة كل ألوان الطعوم، وشمّتْ كل عطر شميم أو ريح غميم… ولقد كان صوتُ يعقوب عليه السلام يحيطها تفاؤلا، وأملا، ويقينا… وهي تكابد لحظات التأسيس الأولى وتـُمَنّي النفس بالاعتماد بعد انقضاء سنة كاملة في “قاعة الانتظار”…
ما إن فتحت الجامعة الخاصة أبوابها وشرحتْ صدْرها لطلابها حتى عاجلها “الكوفيد” بضيق في الصدر، وثقْل في الأنفاس، وما إن برأ المولود الفطيم من آثار الكوفيد حتى وجد للحن التشاؤم صدى في آذان من حوله: عن أزمة اقتصادية خانقة في الآفاق لن تذر أخضرا إلا وأحرقته وأردتْه رمادا… ولكنّ صوت يعقوب عليه السلام ظل في الآذان، والأسماع، والقلوب سمفونية جميلة رخيمة، ولحنا عذبا لم تعجزه بحَّةُ العجز والكِبَر أن يقول دون أن يكل أو يمل: «اذهبوا فتحسّسوا… ولا تيأسوا من روح الله»…
بالحصول على الاعتماد في الماستر لن تنقطع المصاعب والعقبات، وكلي يقين أن الليالي والأيام لا تعترف بالأماني وجزيرة الأحلام، بل ستكبر الإنجازات وفي رحمها الكثير من التحديات، وكلمتي لكل من يسودُ الفُلك ويسوسُ السفينة ويقودُها في الجامعة الخاصة، ولكل عامل في أرجائها، وكل محب يؤمّل النجاة والفرج من جنابها: أن “جهاد النفْس” أشد على النفس من “مواجهة العدو”، وأن الرباط في ساعة اليأس والقنوط أكثر أجرا وذكرا من التمرُّغ في الرخاء لسنوات بل لقرون…
وإني أصارح نفسي وأقول لكل من حولي: أن جهدنا الأكاديمي الجامعي هذا سيُعرض أولا على موازين التاريخ: ليحكم “العاقلون” إن كانت هذه الجامعة الخاصة نخلة مثمرة وشجرة أرز مُظلِّلَة، أم أنها لا تعدو في ميزان المواجهة الحضارية: موجة سطح عابرة، وغيمة صيف فاترة… أما حين تُنصب الموازين لرب العالمين، وهو الأهم والأجدر: فلا نرجو إلا أن نكون من المرحومين، وأن يكون هذا العمل صدقة جارية في الأولين والآخرين…
هنالك بعيدا عن الديار؛ أكتب هذه الكلمات لحظة سماع خبر “الماستر”…
باسم كل عامل مخلِص، ومحب مخلَص
الدكتور طه كوزي
تسعى الجامعة الخاصة – المعهد العالي للعلوم -لضم أكبر عدد من التخصصات الجامعية، مع التركيز على جودة التعليم، وكفاءة الطاقم العلمي من خيرة الأساتذة الجامعيين الجزائريين ، بالإضافة إلى توفير ظروف مناسبة للطالب من أجل التركيز على التحصيل، البحث و الذاتية كما تحرص الجامعة على تقديم خدمة تعليمية وبحثية على أعلى مستوى وتُرسخ في خريجيها ثقافة القيادة، والمسؤولية المقاولاتية، العمل التطوعي، مفهوم التعلم مدى الحياة والتعليم المستمر و لهذا تستمر رحلتنا و مهمتنا في درب التطور العلمي، ساعين من خلالها انتاج نخبة للوطن قادرة على بناء جزائرنا بسواعدهم و أن يكون كل شاب و شابة متخرجة من جامعتنا، عملة قوية في مختلف ميادين الحياة العملية والمهنية
المعهد العالي للعلوم – حين تلتقي المعرفة والامتياز