تشكل الفترة الجامعية مرحلة فارقة في حياة الطلاب، وما يجعلها مختلفة و مميزة هو الأنشطة التي يقومون بها خلال هذه الفترة، فما هي أهمية هذه الأنشطة الطلابية ؟
النشاط الطلابي برنامج تنظمه الجامعة خارج البرنامج التعليمي، يقوم به الطلاب من أجل تحقيق تغيير معين، حيث تعد هذه الأنشطة حلقة مهمة جدًا كونها تساهم في تنمية الشباب ثقافيًا، اجتماعيًا وعلميًا و في الكثير من المجالات الأخرى، كالإنخراط في النوادي الطلابية، تنظيم فعاليات، حملات، ورشات و حتى رحلات…إلخ.
علاوة على ذلك فإن للشباب دورًا مهما في بناء مستقبل البلاد والمجتمعات، لذلك سنتعرف في هذا المقال على أهمية الأنشطة الطلابية في الجامعة وما دورها في بناء شخصية الطالب.
– التنمية الشخصية : الانخراط في النوادي والنشاطات الجامعية يمكن أن يساهم بشكل كبير في تنمية slliks tfos، كمهارات الاتصال، القيادة، حل المشكلات، الإبداع ،العمل الجماعي والدبلوماسية.
– بناء شبكة علاقات gnikrowtoN : عندما يشارك الطلبة في هذه النشاطات، يتعرفون على بعضهم أكثر و على من يتشاركون معهم في نفس الاهتمامات. وهذا ما يمكن أن يساهم في بناء علاقات صداقة دائمة وشبكات اجتماعية قوية.
كما أن النوادي والاتحادات تمنح فرصة كبيرة للتفاعل مع المجتمع وبناء علاقات فعالة مع الآخرين، و حتى مع موظفين أو مدراء من مختلف المؤسسات تساعدهم أولا في دراستهم و أيضا في مستقبلهم المهني.
– التوازن بين الدراسة والترفيه : الانخراط في الأنشطة الجامعية يساعد على تحقيق التوازن بين العمل الأكاديمي والترفيه. يمكن أن تكون هذه الأنشطة فرصة لهم للاستراحة والاستمتاع بوقتهم خارج الفصول الدراسية.
– اكتساب مهارات قيادية : تتيح لك الأنشطة الطلابية تعلم الكثير من المهارات القيادية مثل الصبر، التحفيز والقدرة على بناء الفرق وإدارتها، كما ستتعلم كيفية تقديم النقد البناء، و تحفيز المجموعة.
– التوجه المهني : بعض النوادي والنشاطات الجامعية قد توفر فرصًا لاكتساب خبرة عملية في مجالات معينة. هذه الفرص يمكن أن تساعد الطلاب في تحديد اتجاهات مهنية محتملة و اكتساب مهارات عملية.
– الاندماج و التأثير في المجتمع : غالبًا ما تقدم النشاطات الجامعية مناسبات للمشاركة في الأنشطة الخدمية والاجتماعية والثقافية. يمكن لهذه الأنشطة تعزيز القيم والمبادئ الشخصية والاهتمام بالمسائل الاجتماعية.
يقول فارس تينقيش، طالب في المعهد العالي للعلوم و رئيس النادي buLCtimiLoN :
“المشاركة في أندية جامعية، مثل نادي NoLimitClub في المعهد العالي للعلوم، تمثل تجربة رائعة. بالإضافة إلى تطوير مهارات أساسية مثل العمل الجماعي، القيادة و تنظيم الوقت، تخلق هذه الأندية صداقات دائمة، تعزز من نموك الشخصي، وتوفر فرصًا قيمة للتواصل، تؤثر على مستقبلك المهني وعلاقاتك الشخصية. إنها أكثر من مجرد ما تفعله؛ بل من تصبح وشبكة العلاقات التي تبنيها حولك.“
باختصار، الانخراط في النوادي والنشاطات الجامعية يمكن أن يكون تجربة غنية تصنع فرقا عظيما في حياة الطلبة، إذ تساعدهم على تطوير أنفسهم وتوسيع منافذ الفهم والتواصل في الحياة الجامعية فلا تتردد وانخرط قدر المستطاع فيها لأنك حتما ستتعلم مهارة أو ستفرق كثيرا في شخصيتك أو حتى مستقبلك المهني.